العيش بصدق :
الضوء والضوء وحدهما كافيان لعلاج كل العلل والأمراض من قائمة طويلة من الشكاوى الوهمية للبشرية. لأن النور معه يجلب الصدق في العيش وبطريقة صادقة لا يمكن لأوهام المرض أن توجد في الإنسان.
لأن الإنسان تعلم أن يكون مريضًا لأنه تعلم أن يكون غير أمين من قبل أولئك الذين يضللون ويضللون لأغراضهم الأنانية. إن العودة إلى الحياة الصادقة ستضمن العودة إلى الأفراد الأصحاء وكذلك المجموعات داخل المجتمعات البشرية.
الصدق هو أكثر ما نحتاجه اليوم. لقد تعلم الإنسان أن يكذب لأنه تعلم أن يخدع. لأنه عندما يفرض البعض حقيقة أو وهمًا زائفًا لا يستطيع الإنسان رؤيته بعيون صافية ، يشعر بعاطفة واضحة ، ويفكر بعقل صافٍ. لم يعد العقل موجودًا في هذا النظام للسيطرة القسرية ويسود المرض.
النظام الطبيعي الذي يتغير إلى نظام غير طبيعي سيُظهر دائمًا المرض أو الصراعات داخل الكائن البشري. كانت الجراثيم والميكروبات والفيروسات والبكتيريا من صنع عقل مريض حمل الآخرين على الإيمان بالمرض وليس بالصحة.
التركيز الآن على الضعف من كل نوع ولم يعد على القوة الطبيعية للإنسان وصحته المغذية بعقل قوي لا تتحكم فيه التأثيرات الخارجية. يتفاعل الإنسان الآن مع الشائعات والأكاذيب الملفقة التي تعززها معلومات وإحصاءات خاطئة لا معنى لها أو لا معنى لها إذا كان الإنسان لا يزال لديه القدرة على التفكير بوضوح ورؤية حقيقة وجوده هنا في عالم الإنسان.
النظرة البسيطة هي الأفضل دائمًا. كان التعقيد من اختراع أولئك الذين يخلطون في محاولة للسيطرة على اتجاه البشرية.
توقف وانظر ليس فقط إلى المناظر الطبيعية الخارجية ، ولكن انظر إلى الداخل لترى أين تجعل الحقيقة موطنها. لم تعد تثق في الوسائط الخاصة بك. فهي ليست أكثر من وسيلة للخداع الجماعي. يتم قصفك بالعديد من المعلومات غير المفيدة لتشتيت انتباهك وإبعادك عن المعلومات الحقيقية لعمليات اتخاذ القرار الخاصة بك. في الواقع ، لقد تخلت عن قدراتك في اتخاذ القرار وسلمتها إلى عدد قليل من الأشخاص الذين يستمتعون بدلاً من إعلامك بالعالم من حولك بذكاء.
نرى العديد من الغيوم المظلمة تظهر داخل مجتمعاتكم البشرية. هذه عملية طبيعية يجب أن تحدث قبل إطلاق الضوء في عالمك.
هناك الكثير من الصراعات الآن حيث يقوم البعض بمحاولة يائسة أخيرة للسيطرة على شؤون الإنسان. هذا سيفشل لأن كل الجهود التي تأتي من مصدر الأنا ستفشل.
لا تخف واعلم أن التوازن سيعود مرة أخرى إلى عالمك وسيحكم اللطف والعقل مرة أخرى شؤون الإنسان. قلة هم الذين يرون الحاجة إلى إعادة الاتصال بكل من الطبيعة والله. هذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على التوازن في عالمك.
لا تخف أن تكون دليلك ، بل دع الحب والعقل يحكمان مرة أخرى.
© إم إن هوبكنز
To read the original discourse in English, please click on the link below:
No comments:
Post a Comment